Friday, October 3, 2008

حادثة الكفتة

جلست وقت العصر فى البلكونةاتصفح الجرائد كعادتى كل يوما مستغلا فرصة انشغال ام العيال فى المطبخ والاولاد يلعبون فى الشارع فان وظيفتى كما صدرت من حرمنا المصون مراقبة الاولاد وهم يلعبون والا انشغل عنهم لحظة حيث من الممكن ان يتعرضوا للخطف لانهم كنز ثمين فى نظر حرمنا المصون فى حين عندما انظر اليهم اشعر اننى ارتكبت اكبر جريمة بانجا ب هؤلاء الاطفال لان المستقبل لهم معتم وظلام دامس (طوابير عيش وانهيار مساكن وصخرة المقطم .....والخ الى مالا نهاية )
طالعت الجرائد فاذا بخبر فظيع فى الصفحة الاولى (استاذ شهير بكليه طب بالعاصمة قام بقتل شريك له بسبب خلاف على مبلغ مالى ثم قام بتقطعيه الى اربع اجزاء ووضع كل جزء فى كيس او شوال او زكيبة او كيس كل صحفى حسب مصدره المهم بعد ما حطه فى اكياس حط الاكياس تحت العربية ورايح جاى عليها لما عملها كفتة الظاهر كان مزنوق وعايز يعمل كفتة فقالك اللحمة غالية بقت ب60 جنية ولا الفراخ اخر مرة كانت الفرخة اللى بتتشم مش بتتاكل 30 جنية قالك ده ارخص وبلدنا فيها سبعين مليون ومحدش هيسال عن واحد مات اشمعنى انا هيسالوا عنى دانا هاموت واحد بس وبغرض كويس اكل كفتة مش بغرق عبارة فيها 3000 واحد ماتوا ولا صخرة المقطم اوقعها على منطقة كاملة والناس تموت قضاء وقدر ايه المشكلة الناس هى الغلطانة ونصيبهم كده ومحدش هيسال عن واحد يعنى لكن نعمل ايه حظه بقى الهباب اوقعه كبش فداء لكل السابقين ماهى الدنيا حظوظ بقى يا بنى)
سرحت بخيالى وانا اقرأ هذه الحادثة الشنيعة لاتخيل مدى القسوة التى استشرت فى المجتمع المصرى وكيف صارت الفوضى والا مبالة فى كل شىء وكيف اتت شخص هذه الجرأة والقدرة الفظيعة لعمل تللك الجريمة الشنعاء التى يشيب من هولها الوليد .....................
واذ انا على هذا الحال غلبنى النوم لاستيقظ لاجد يد تهزنى بعنف واذا بها الست حرمنا تحدثنى بصوت عالى هى دى المهمة اللى مكلفاك بيها يلا انزل هاتلنا كفتة علشان العيال والعيد وكل سنة وانت طيب فقلتلها اشمعنى مفيش داعى فنظرت اليا والشرر يتطاير من عينها تقولش غوريلا ليه بقى ان شاء الله....................................
عند هذه اللحظة ادركت المصير الذى ينتظرنى ان لم احضر الكفتة ساكون مثل صاحبنا سأكون انا الوجبة القادمة.... ...قصدى الكفتة
لا تقلقوا مازلت العلاقة بينى وبين ام العيال لم تصل الى مرحلة الكفتة
انها فى الاول والاخر
لعب عيال

العيد فى الغربة

هل شعرت يوما بالغربة؟
هل شعرت يوما بالوحدة؟
هل شعرت يوما بالحنين الى الاسرة؟
هل شعرت يوما بالحنين الى الجيران وهم يهنئونك بالعيد؟
هل شعرت يوما بالحنين الى الاصدقاء؟
هل شعرت يوما باحتاجك الى كلمة كل سنة وانت طيب من زوجتك او حبيبتك؟
اذا شعرت يوما بكل تلك المشاعر فبالتاكيد انت غريب
سواء كنت فى بلد اخر اسلامى مثلى كالسعودية او اخر اجنبى كالمملكة المتحدة فستشعر بكل تلك المشاعر لانك ستكون بلا سند او اهل
وصدق من قال:
لاتنهرن غريبا حال غرباته ...........الدهر ينهره بالذل والمحن
ادعوا الله الا يشعر بتلك المشاعر احد اخر
ولكن فى النهاية
العيد عيد
وعيد سعيد عليكم جميعا
فلا تقلقوا
انها ليست الا
لعب عيال